أسوأ أنواع زملاء العمل
يشعر كل واحد منا بأن عمله هو بيته الثاني و أن أصحاب العمل و الزملاء هو عائلته الثانية, و يرجع ذلك الي أننا نقضي معهم فترات طويلة , ونظر لأن بيئة العمل تعتبر مجتمع مصغر, فأنها تتميز بتنوع شخصيات الموظفين و إختلاف طبائعهم.
ولذلك فأنت لست طالبا بأن تكون صديقا لكل من يعملون معك, أو أن تعجبك كل شخصياتهم, لكن من المهم جدا أن يكون الفريق متعاون و قادر علي التعامل فيما بينه من أجل ضمان القوة و النجاح للشركة, لا ننكر أنه يوجد أنواع من الموظفين الذين يسببون التوتر لمن حولهم و بدلا من أن يكونوا عونا علي حل المشكلات, يصبحون هم المشكلة.
سنتعرف علي أسوء أنواع الموظفين الذين يمكن أن تقابلهم فى العمل و كيف يمكنك التعامل معهم:
- الموظف “العصفورة” … هذا النوع يقوم بنقل أراء زملائه فى المدير و فى سياسة الشركة حتى يكسب رضاه, ولا يصل الأمر عند هذه الحد, بل هناك من يقوم بإضافة القليل من التوابل, حتى يجعل الحديث أكثر إثارة.
أفضل طريقة للتعامل معه هي عدم التحدث أمامه, حتى لا تمكنه من نقل أيه أخبار إلي الإدراة.
- الموظف “أبو العريف” …هو دائما يظهر أنه خبيرا بكل شئ, لذلك فهو يفرض نفسه دائما و يقوم بإبداء رأيه فى كل موقف, بمعني أنه ينتهز أي فرصه ليلقي علي زملائه معلوماته القيمة.
يكفي أن تقوم بتجاهل هذا النوع, لأنه يحاول أن يظهر نفسه و يرضي غروره ليس أكثر.
- الموظف “الرغاي”…يمثل هذه النوع من الموظفين مشكلة كبيرة, لأنه يعتبر مصدرا للإلهاء, فهو لا يدري حجم الوقت الذي يتم إهداره فى أمور لا علاقة لها بالعمل, وهذا بطبيعة الحال يؤثر علي أداء من حوله و قدرتهم علي إنجاز المهام
يلزم القليل من الحزم فى التعامل مع هذا النوع, حتى لا يعتقد أن من حوله يستمتعون بأحاديثه.
- 4) الموظف ” حرامي الأفكار”…. هو الذي يستمع إلي أفكار زملائه ثم يقوم بعرضها علي الإدارة بإعتبارها أفكاره ليحصل علي مكافئات و ترقيات. يجب عليك أن لا تصرح بأفكارك أمام هذا النوع.
- الموظف “المحب للسيطرة”….هو الذي يحب أن يفرض سيطرته ويظهر نفسه علي أنه القائد المتحكم فى كافة الأمور, فهو يتدخل فى كل شئ, يرفع صوته ويقاطع زملاءه و يعمل علي إضعاف عزائمهم, فهو يريد أن يثبت نفسه بأي شكل كان.
أفضل طريقة للتعامل مع هذه النوعية هي أن تضع له حدا وعدم أعطائه الفرصة للتدخل فى عملك وفرض رأيه عليك.
- الموظف ” اللئيم”… و هو الذي لا يطلعك علي بعض المعلومات المهمة كي لا تتفوق عليه, و الأسوأ من ذلك, أنه قد يعطيك معلومات خاطئة بهدف تضليلك وتعطيل نجاحك.
